الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

مجوهرات دمياني تاريخ يحكي الذوق الإيطالي الرفيع




مجوهرات دمياني ، تاريخ يحكي الذوق الإيطالي الرفيع في العالم.

من منا لا يقدر الذوق الإيطالي، خصوصا في مجال المجوهرات؟ فكيف بالأحرى إذا كانت المجوهرات مرصعة بالألماس و مصممة بدقة متناهية وبتصميم فريد من نوعه؟ نتعرف اليوم على إحدى أرقى وأدق المجوهرات والماس في العالم، إيطالية بإمتياز، تحتفل بعيدها التسعين بحفل راق ضم أبرز الوجوه الإجتماعية في إيطاليا.

تعود مجوهرات دمياني لعائلة إيطالية عريقة بتاريخها وشغفها الأصيل وذوقها الرفيع في صناعة وتصميم المجوهرات.  تناقلت هذه العائلة شغف فن تصميم المجوهرات أباً عن جد لثلاثة أجيال متتالية، فالمالكون الحاليون تعلموا هذا الفن من والدهم، و هذا ألاخير ورث شغف المهنة بدوره عن والده. تعلم أفراد عائلة دمياني على مر السنين أن يحبوا مهنتهم ويكونوا شغوفين لها حتى قبل أن يبدأوا العمل فعلياً في الشركة، فمنذ تأسيس شركتهم، بدأ أفراد عائلة دمياني بتصميم ألمجوهرات، فكانت النتيجة أجمل التصاميم والجواهر المرصعة بأنقى الألماس والأحجار الكريمة.



تفخر الشركة بالتقليد الذي نراه في التصاميم المرصعة بالألماس، هو بحد ذاته إرث فريد من نوعه منفذ بلمسة من الشغف والدقة في التفاصيل، وهذا ما تأمل أن تنقله إلى الأجيال الآتية من عائلتها.
هذه هي فلسفة الشركة التي تتناقلها والتي ترفع تصاميمها إلى مستويات أعلى من الرقي والتميز والإبداع، والتي ما زالت تمثل الفن الحرفي في إيطاليا.

مجوهرات دمياني، تسعون عاماً من الشغف والتميز.

بعد سنوات طويلة من الشغف والإبداع، تحتفل دمياني لتصميم المجوهرات بعيدها التسعين في شهر نوفمبر. تأسست دمياني عام 1924 من قبل إنريكو غراسي دمياني وهو جد المالكين الحاليين، وهذا ما يميز دمياني بأنها الشركة الوحيدة عالمياً التي لا يزال مؤسسوها هم نفسهم مدراؤها.


ولهذه المناسبة، قامت دمياني بتصميم 10 قطع حصرية، قطعة عن كل عقد من تاريخ الشركة، وخصصت 9 قطع منها فقط ليتم توزيعها في العالم. زبائن دمياني المهمين حضروا خصيصاً من كافة ارجاء العالم ليتفرجوا على هذه القطع الفريدة و التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، من بينها ماسة 30 قيراطاً ويبلغ ثمنها 7.5 مليون يورو ، نالت إعجاب جميع الحاضرين.
 استغلت شركة دمياني الفرصة لإعادة إفتتاح متجرها في روما الذي تم تجديده بالكامل. تبلغ مساحة هذا المتجر الجديد 400 متراً مربعاً مقسمة على ثلاثة طوابق، وهو في القسم الحصري في فيا كوندوتي. وكانت صوفيا لورن السفيرة لهذا الحدث المتميز والراقي الذي إستهل صباحاً بمؤتمر صحفي وإستمر في المساء حيث أقيم حفل كوكتيل على شرف المناسبة لضيوف محددين وتبعه عشاء خاص في قصر خاص يضم مجموعة كبيرة من اللوحات الراقية كما يضم عدداً من اللوحات النادرة و الثمينة.


ضم الحفل عدداً من  الضيوف المهمين، ومنهم السفير الياباني والسيدة الأولى في بلاد المغول ماريا سيكولون وشقيقة صوفيا لورن، وكان للوجود السياسي حصة كبيرة، فحضر على سبيل المثال سيلفيو برلسكوني ، ومن الوسط السينمائي والتلفزيوني حضر كل من المخرج كارلو فنزيا والمنتجة مارينا سكونية ومن الصحافيين ماريا كونستا ماتي و فيديريكا دي سانكتيس و سيلفانا جيكوبيني و انريكا بنكورتي و أنا كاترينا موراريو و فالنتينا كورتي و اليانا ميغليو و فاليريا ماريني وغيرهم الكثير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق